مثير.. إساءة صادمة من “متصهين مغربي” تجاه إمارة المؤمنين!
في إساءة صادمة أثارت موجة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، أقدم المدعو فيصل مرجاني سميرس على المشاركة في فعالية داخل الكيان الغاصب (إسرائيل) بإشراف ضابط صهيوني، وفق ما كشفه المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.
ووفقًا لمنشور المرصد، فقد شارك المدعو سميرس في حفل إطلاق ما يُسمى “معهد إمارة المؤمنين للسلام” في القدس المحتلة، والذي أشرف عليه الضابط الصهيوني إيدي كوهين.
وقد تم توثيق مشاركة “سميرس” في الفعالية من خلال صور تظهره يعانق ضابطة بجيش الاحتلال الغاشم، كانت من ضمن الجنود المشاركين في حرب الإبادة الجماعية في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وأشار المنشور إلى أن هذه المشاركة تمثل انتهاكًا صارخًا للمواقف الرسمية والشعبية المغربية الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، خاصة في ظل الأحداث الدامية التي شهدتها غزة.
وفي هذا السياق، عبر عدد كبير من النشطاء والمتابعين على مواقع التواصل عن استغرابهم من عدم تحرك الجهات المختصة لوضع حد لعبث هؤلاء “المغاربة المتصهينين”، والذي لم يقف تطاولهم عن حدود تأييد الإرهاب الصهيوني وما تورط فيه من جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، بل وصلت بهم الوقاحة حد التطاول على مؤسسة “إمارة المؤمنين” – التي تتمتع بتقدير واحترام المغاربة – بتصويرها كمؤيد لجرائم الاحتلال الصهيوني، رغم أن كل البيانات الرسمية للمملكة تدين جرائم الاحتلال واعتداءاته على الشعب الفلسطيني، وتعلن بوضوح تام وقوفها إلى جانب الشعب الفلسيطني في مساعيه لانتزاع حريته وكرامته.