حقق رقمًا قياسيًا في المشاهدات : حوار المهداوي وبنكيران الممتد لساعتين يكشف شغف المغاربة بالتغيير والإجابات السياسية

 



حقق رقمًا قياسيًا في المشاهدات : حوار المهداوي وبنكيران الممتد لساعتين يكشف شغف المغاربة بالتغيير والإجابات السياسية

حقق حوار مطول بين الصحفي حميد المهداوي ورئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بنكيران، الذي تم نشره على قناة المهداوي، أكثر من 700 ألف مشاهدة في أقل من 48 ساعة، كما سجل أكثر من 27 ألف تعليق.


ورغم أن مدة الفيديو تجاوزت الساعتين، إلا أن هذا الحضور الجماهيري الواسع يعكس اهتمام المغاربة الكبير بالشأن السياسي، ويظهر أن المواطنين ما زالوا يبحثون عن أجوبة لأسئلة تظل عالقة في ذهنهم حول الوضع السياسي في بلادهم.


عبد الإله بنكيران، الذي ترأس الحكومة المغربية في الفترة بين 2011 و2017، يُعد من أبرز الشخصيات السياسية في البلاد.


خلال فترة حكمه، واجه تحديات كبيرة تتعلق بالاقتصاد والسياسة الداخلية، وارتبطت فترة حكومته بالكثير من القرارات المثيرة للجدل.


وعلى الرغم من تركه لمنصبه كرئيس للحكومة، إلا أن ظهوره الإعلامي لا يزال يحظى باهتمام كبير، كما هو الحال في هذا الحوار مع المهداوي.


أما الصحفي حميد المهداوي، فهو معروف بجرأته في طرح الأسئلة واهتمامه بالقضايا التي تهم المواطن المغربي.


الحوار الأخير كان بمثابة فرصة للمغاربة للتفاعل مع شخصية سياسية مؤثرة مثل بنكيران، حيث قام المهداوي بطرح أسئلة حساسة، وهو ما جذب الانتباه بشكل كبير.


الفيديو الذي حقق هذا النجاح الكبير في فترة وجيزة يعكس أيضًا أن المواطنين المغاربة ما زالوا يطمحون للتغيير، ويبحثون عن إشارات أو إجابات تفسر ما يحدث في الساحة السياسية.


لم يكن هذا الحوار مجرد حديث بين صحفي ورئيس حكومة سابق، بل كان بمثابة فرصة للكشف عن آراء وأفكار تساهم في تشكيل الرأي العام.


العدد الكبير من المشاهدات والتعليقات يؤكد أن المغاربة ما زالوا مرتبطين بقضاياهم السياسية، ويتابعون عن كثب تطورات الوضع في البلاد.


هذه الأرقام لم تأتِ من فراغ، بل هي مؤشر على أن هناك تعطشًا جماهيريًا لفهم ما يحدث، ورغبة في تغيير حقيقي في المستقبل.

المواطن المغربي يسعى لمعرفة المزيد عن رؤية الشخصيات السياسية التي كانت في مواقع القرار، وبالتالي، فإن هذا الحوار يعكس ما يشعر به من حاجة لفهم واقعه والتوجهات المستقبلية للمغرب.




إرسال تعليق

أحدث أقدم