الصين تستعد لإعلان موقفها من قضية الصحراء المغربية
الصين_والمغرب_مالواعمال
الملك والرئيس الصيني
عندما عقدت سميرة سيطايل، سفيرة المغرب في فرنسا، لقاءا ثنائيا مع دينغ لي، سفير الصين في باريس. انبعث حديث حول امكاينة خروج الصين من منطقة الراحة في قضية الصحراء المغربية، خاصة وأن العلاقات الثنائية قفزت الى شراكة استراتيجية التي تأكدت منذ عام 2016، وأصبحت حجر الزاوية في التعاون الثنائي بين المغرب والصين.
سيطايل وسفير الصين ناقشا قضايا مهمة وانتهى اللقاء الذي عقد بحر الأسبوع الماضي إلى توافق كبير في وجهات النظر حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية، دون أن يكشف الجانبان طبيعة هذه القضايا.
لقاء المسؤولان أتى بعد عدد من رسائل مبطنة من أعضاء الحزب الشيوعي الصيني الذين نقلوا إلى قيادات رفيعة داخل الحزب تشغل مناصب قيادية في الحكومة الصينية، اهتمام المغرب بموقف واضح من بكين و داعم لقضية الصحراء المغربية.
و جرت في الآونة الأخيرة سلسلة زيارات متبادلة بين أحزاب مغربية و فرق برلمانية من جهة ووفود رفيعة المستوى من الحزب الشيوعي الصيني من جهة أخرى.
كثير من وسائل الاعلام الصينية سلطت الضوء على علاقات بكين والرباط مباشرة الزيارة الخاطفة للرئيس الصيني إلى الدار البيضاء، حيث طرح سؤال ماإذا كان الصينيون قد جاملوا المغرب عندما وصل رئيسهم وبشكل مفاجئ إلى ذلك الرباط، حين كان عائدا من البرازيل.
وكالة الأنباء الصينية شيخاو، سبق لها أن نشرت تقريرا مفصلا في الموضوع قائلة إن الهدف من وراء ما وصفت بالزيارة القصيرة، هو التعبير عن الرغبة الصينية القوية في الرفع من مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إلى درجات أعلى بكثير مما هي عليه الآن.
فالصين تريد أن تأخذ نصيبا وافرا من الفرص الاستثمارية والمشاريع العملاقة، التي يعتزم المغرب إنجازها قبل عام 2030 موعد استضافته مع إسبانيا والبرتغال لكأس العالم في كرة القدم.
الرئيس الصيني في تصريح له سابق لوكالة الأنباء الصينية، قائلا إن بلاده مستعدة “للعمل مع المغرب على تنفيذ نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الافريقي والمؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي، والعمل على تحقيق مزيد من النتائج في التعاون العملي عبر مختلف المجالات في إطار تعاون الحزام والطريق”.
قال الرئيس الصيني ومباشرة بعد التركيز على ما وصفه بالتعاون العملي: “إن الصين تدعم جهود المغرب في الحفاظ على أمنه واستقراره على الصعيد الوطني”.
أشار المصدر ذاته أيضا إلى أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن، نقل إلى الرئيس الصيني خلال استقباله له في تلك الزيارة القصيرة، شكر الملك محمد السادس على “دعم بلاده للرباط خلال جائحة كوفيد ـ 19″، مؤكدا “أن الشعب المغربي لن ينسى هذا الأمر”، ومضيفا أن “البلدين يتبنيان مواقف متشابهة بشأن العديد من القضايا، وأن المغرب مستعد للعمل مع الصين لدعم كل منهما بحزم للحفاظ على السيادة الوطنية والأمن والاستقرار”.
فقد كان واضحا أن الغرض من ذلك كان إبلاغ الصينيين أن المغرب يقر بوحدة أراضيهم، ويدعم مبدأ صين واحدة ويطلب منهم أن يقروا بالمقابل بوحدة أراضيه، ويدعموا مبدأ مغرب واحد وبالتالي خضوع الصحراء للسيادة المغربية.https://youtube.com/shorts/ELmB3ywzVlQ?si=jampQGPkQyhXZfuP
#اخبار_اليوم_متنوعة
#أخبار
#الأخبار_اليوم
#أخبار_عاجلة
#أخبار_مباشرة
#آخر_الأخبار
#أخبار_السياسة
#أخبار_الرياضة
#أخبار_الاقتصاد
#أخبار_الترفيه
#أخبار_التكنولوجيا
#أخبار_الصحة
#أخبار_البيئة
#أخبار_العالم
المغرب
1. #أخبار_المغرب
#المغرب_اليوم
#أخبار_الدار_البيضاء
#أخبار_مراكش
#أخبار_الرباط
#أخبار_مهمة
#أخبار_حصرية
#أخبار_مباشرة
#تغطية_خاصة
#أخبار_الحدث