المغرب يعلن خطة جديدة لرعاية المسنين
في خطوة تهدف إلى تحسين رعاية كبار السن، كشفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، عن خطة جديدة تركز على تطوير نموذج الأسر الحاضنة، ليكون بديلاً لمؤسسات الرعاية الاجتماعية التقليدية. الخطة تتضمن صياغة إطار قانوني لضمان رعاية أسرية تحفظ كرامة المسنين.
وبموجب خطة العمل الوطنية للنهوض بالشيخوخة النشيطة (2023-2030)، سيتم التركيز على أربعة محاور رئيسية، من بينها تحسين جودة حياة كبار السن وتلبية احتياجاتهم الصحية والاجتماعية.
المرحلة الأولى من الخطة ستشمل إنشاء “نوادي نهارية” توفر بيئة للترفيه والرعاية الطبية لكبار السن داخل أسرهم.
وفي إطار تطوير الحماية الاجتماعية، تسعى الوزارة أيضًا إلى تحسين خدمات مؤسسات إيواء المسنين للأشخاص الذين لا أسر لهم، وتعزيز التضامن الاجتماعي داخل المجتمع. كما يتم العمل على تنفيذ المرسوم 2.22.604 لتنظيم مهنة العاملين الاجتماعيين لضمان جودة الرعاية.
أحد الأبعاد المهمة للخطة هو إدخال “مدخول كرامة” في سياسة الاستهداف الاجتماعي، لتوفير دعم مالي للمسنين والأسر الهشة، وتعزيز الروابط الاجتماعية. هذه المبادرات تتماشى مع القانون الإطار 21-09، الذي يضمن حماية المسنين ويحسن من ظروف حياتهم.