“عصيد التافه”.. هل يصوم رمضان..؟!
أثير مؤخرا أكثر من مرة اسم الناشط أحمد عصيد على قنوات وطنية ومنابر إعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي.
هذا “الناشط” الذي لا يتوقف عن إثارة الجدل والرأي العام بسبب مواقفه المتطرفة والعدائية، تفاعل معه قبل أيام الرأي العام؛ تارة بغضب، وتارات أخرى بسخرية عارمة، ذلك أن طلقاته التي تصدر في الغالب عن حقد أيديولوجي دفين، يحاول تمريرها بغطاء البحث العلمي، وكأنه رجل مختبر وبحث وخبرة وشواهد عليا! وهو لا يعدو أن يكون شخصا نشازا في وضعية صعبة يحتاج إلى مواكبة ومتابعة عاجلة..
المهم، هذا الشخص طلع مجددا على القناة الثانية، وهو بالمناسبة “تيتي نيني” بهذه القناة التي تمول من جيوب المغاربة، ليحلل لنا على برنامج “ملاحظون” القرار الملكي الذي يهيب بالمواطنين عدم ذبح شعيرة الأضحية، بسبب التحديات المناخية والاقتصادية التي أدت إلى تراجع كبير في أعداد الأضحية..
لك أيها المواطن المغربي أن تتخيل الوضع الذي وصلنا إليه، يؤتى بعصيد الذي يعتبر عيد الأضحى يتنافى والسلوك المدني ويزعجه رفع الأذان؛ ويدعو إلى منع الصلاة في المؤسسات العمومية؛ ويسخر من المسلمين بشدة إذ يعتبرون دينهم أفضل الأديان وأصحّها على الإطلاق، ولا يعترف بشيء اسمه إمارة المومنين لأنها بالنسبة له ولرفيقه الذي سبق ووصفها بالإسلام السياسي؛ ترجع إلى الدولة الدينية القديمة… (تخيلوا) أن يؤتى به إلى قناة تمول من جيوب المغاربة ليحلل لنا القرار الملكي والحرج المرفوع على المومنين والمومنات من طرف أمير المومنين.. وباااز.
ذات الشخص (عصيد) تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا من مشاركة له إعلامية سئل خلالها هل يصوم خلال شهر رمضان، وكي لا يجيب بالنفي أخذ يخضر ويصفر، ويتلوى ذات اليمين وذات الشمال، مدّعيا بأن التدين سلوك فردي وأن الإنسان المفكر لا يتبع الجماعة.. وبلا بلا بلا، وفي الأخير لم يجب من سبق له ورفض القسم باسم الله في برنامج “قفص الاتهام” عن السؤال، وبعد كل هذا يحدثونك عن الأخلاق والفرق بين النفاق والشجاعة الأدبية.. وباااز..
وثالث مرة ذكر فيها اسم هذا الشخص حين خصص الصحفي حميد المهداوي حلقة كاملة سماه خلالها بـ”الرجل التافه”، وذلك بعد تحريض ذات “الناشط” الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير على الصحفي حميد المهداوي، وكرر أسطوانة وهبي، ذاكرا الفروق العشرة بين الصحافي واليوتيوبر..
والعشرة من باب المبالغة بطبيعة الحال، وإلا فـ”الناشط” “يفصل ويخيط” في أمور قانونية لا قبل له بها، كما يفعل تماما في الأمور الدينية والتاريخية والسياسية والحقوقية.. “الصنطيحة” فقط..
إن واقعا يصدّر فيه هذا النموذج للمغاربة لتحليل واقعهم السياسي والديني والأمني لواقع بئيس..
و”بلا زواق” ولا نفاق نسائل من يستضيف هذا “الناشط” هل لديهم مسكة من عقل أو احترام لثوابت هذه الأمة الجامعة؟!
هل يعي من يستضيفه أن الدين بالنسبة له صناعة بشرية و”مرحلة من مراحل تطور العقل للبشرية، بدأت بالأسطورة، ثم بتعدد الآلهة، ثم التوحيد، ثم العقل العلماني المعاصر”..؟!
هل يتذكرون أنه وصف رسائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالإرهابية..؟!
هل لازالوا يستحضرون تورطه في فضيحة أخلاقية اضطر معها للتواري عن الأنظار خلال فترة معينة، وذلك بعد أن كشفت خليلته مليكة مزان، من خلال وثيقة نشرتها على حائطها بالفيسبوك أن علاقة غير شرعية تحت رعاية الإله “ياكوش” كانت تجمعها بالناشط الذي يرفع شعار الدفاع عن المرأة، وأنه كان يتعامل معها بشكل عنيف وغير إنساني، وأنه مارس عليها العنف الجسدي والرمزي، وأقدم على ضربها!!
إن كانوا لا يتذكرون فالشعب لازالت ذاكرته حية ويتذكر كل هذا جيدا.
أخبار عامة للأخبار:
#أخبار_المغرب
#المغرب_اليوم
#أخبار_اليوم
#عاجل_المغرب
#خبر_عاجل
#المغرب_الآن
#المغرب_24
للأخبار السياسية:
#سياسة_المغرب
#حكومة_المغرب
#البرلمان_المغربي
للأخبار الاقتصادية:
#اقتصاد_المغرب
#أسواق_المغرب
#درهم_مغربي
للأخبار الرياضية:
#المنتخب_المغربي
#الدوري_المغربي
#كرة_القدم_المغربية