معارض جزائري.. الطريقة التي احتفل بها وفد الكابرانات بـ"أديس أبابا" قدمت خدمة كبيرة للمغرب


معارض جزائري.. الطريقة التي احتفل بها وفد الكابرانات بـ"أديس أبابا" قدمت خدمة كبيرة للمغرب


أثارت الطريقة الهستيرية التي احتفل بها الوفد الجزائري، إثر انتخاب مرشحة نظام الكابرانات "سلمى مليكة حدادي" نائبة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي -أثارت- جدلا واسعا، وكأن الجارة الشرقية للمغرب حققت إنجازا غير مسبوق في تاريخها.


وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، أعضاء وفد الجزائر وهم في حالة انتشاء غير مسبوقة عقب انتزاع هذا المنصب، بل منهم من ذرف الدموع وآخرين انفجروا صراخا، في مشهد أثار تساؤلات عريضة حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الفرحة الهستيرية.


في ذات السياق، أشار الكاتب والصحفي الجزائري المعارض "وليد كبير" إلى أن ‏"البهرجة وفضيحة الاحتفال الهستيري بمنصب نائب رئيس المفوضية الأفريقية يؤكد أن أقصى طموحات النظام الجزائري هو كسب جولة ضد المغرب".



وشدد "كبير" عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي على أن "‏النظام الجزائري بعد أن اثبت عدم اهتمامه البتة بالمصالح العليا لبلاده، أكد أمام الأفارقة أنه لا يهتم البتة كذلك لمصالح القارة الأفريقية وأن وجوده داخل مؤسسات الاتحاد الافريقي مراده الوحيد تحويلها إلى حلبة صراع مع المغرب".



‏كما أشار المعارض الجزائري إلى أن "احتفال الوفد الدبلوماسي الجزائري الصبياني أمس الذي وصفه الكثير من المراقبين على أنه كان شديد الغرابة، أظهر مدى الشعور بعدم الثقة في النفس وعقدة النقص التي يعاني منها النظام الجزائري أمام المغرب"، مشددا على أن "‏تصرف فريق عطاف قزم كثيرا من حجم الجزائر وأضعف قوة تأثيرها وكشف أن الجزائر يحكمها نظام سياسي مراهق ومريض في آن واحد".



وختم "كبير" تدوينته الفيسبوكية بالتأكيد على أن "النظام الجزائري لا يعلم أنه بتصرفه الشاذ هذا، قدم خدمة كبيرة للمملكة المغربية ورفع من شأنها أمام الأمم الأفريقية، وأثبت أن المغرب لا يلهث وراء المناصب بل يضع في نصب عينيه تحقيق الأهداف التي تخدم صالح شعوب القارة".



يشار إلى أن التنافس على منصب "نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي"، احتدم كبير بين مرشحي دول شمال أفريقيا (مصر وليبيا والجزائر والمغرب)، حيث نافست المرشحة الجزائرية كلا من المصرية "حنان مرسي" التي تشغل حاليا منصب نائبة المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية الأممية لأفريقيا، والمغربية "لطيفة أخرباش"، وهي وزيرة منتدبة سابقة بوزارة الخارجية المغربية.



وبعد انسحاب المرشحة الليبية من الدور الأول والمصرية في الجولة الرابعة، انحصر التنافس بين المرشحة الجزائرية ونظيرتها المغربية، ليحسم السباق في الجولة السابعة التي حصلت خلالها المرشحة الجزائرية على 33 صوتا الضرورية للفوز بالمنصب.



إرسال تعليق

أحدث أقدم