بوعيدة يدعو حزب الاستقلال إلى الانسحاب من حكومة عزيز أخنوش

 


بوعيدة يدعو حزب الاستقلال إلى الانسحاب من حكومة عزيز أخنوش

وتابع البرلماني الاستقلالي أن “هذا رأيي الشخصي، ولقيادة حزب الاستقلال واسع النظر في اتخاذ القرار الذي يناسبها”. وشدد بوعيدة على أنه لم يغير من لهجة خطابه المنتقد لأداء الحكومة رغم التحاقه بصفوف الأغلبية، وأنه لو أراد الاستفادة من مصلحة شخصية لاختار لغة الصمت، وأنه يوجه الانتقاد لما قاله البعض بحقّه، “ولست منتقداً من أجل الانتقاد”.


وحول ما إذا كان خطاب البرلماني بوعيدة المنتقد بشدة للحكومة التي يشارك فيها الاستقلال، محاولة لتفجير الحكومة، قال بوعيدة إنه “لا يتهم أحداً بذلك. يمشوا هم، أما أنا فلن أمشي. سأقول ما أراه، وإذا كان كلامي سيفجر الأغلبية، فلتنفجر، وأنا مستعد للخروج منها غداً”.


واعتبر البرلماني بوعيدة، المطرود سابقاً من حزب التجمع الوطني للأحرار، أن “هذه الحكومة جاءت لتخدم مصالحها ولتراكم الثروات على حساب المغاربة. والدليل على ذلك أن الحكومة اختلط عليها الأمر، ولم تعد تميز بين من يمثل الحكومة ومن يمثل رجال الأعمال”.


وسجل بوعيدة أنه غير راض تماماً عن أداء حزب الاستقلال داخل الحكومة التي يقودها أخنوش، وقال: “من يستفيد اليوم من الحكومة هو حزب الأحرار، أما الاستقلال فهو مجرد عجلة احتياط داخل الحكومة، ويجب ألا يقوم بهذا الدور، لأن حزب الاستقلال تاريخياً هو جزء من ذاكرة الحركة الوطنية واستقلال المغرب”.


وفي السياق ذاته، انتقد عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بشدة تراجع حزب الاستقلال عن كثير من وعوده الانتخابية، ومنها تسقيف دعم المحروقات والأسعار، وقال: “هذا الأمر يحجرنا كنواب للأمة، ويجب على حزب الاستقلال أن يتذكر جيداً هذه الوعود لأن التاريخ يسجل ولا ينسى”.




إرسال تعليق

أحدث أقدم