درس في العزة: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ

 


درس في العزة: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ

تبرز ذكرى تقديم وثيقة الإستقلال في المملكة المغربية كفرصة لتذكيرنا بدروس هامة، أبرزها الدرس في العزة ، فقد قدم الشعب المغربي نموذجا رائعا في الوحدة والصمود في وجه الإستعمار من أجل استعادة سيادته، هذا الحدث التاريخي يعكس أهمية التضحية والمثابرة في تحقيق الإستقلال والحفاظ على العزة الوطنية.

كما يعد دعوة مستمرة للأجيال القادمة للحفاظ على قيم الحرية والوحدة والعمل من أجل المستقبل.

ولهذا تعد ذكرى تقديم وثيقة الإستقلال في المملكة المغربية، التي توافق 11 يناير من كل سنة، مناسبة وطنية هامة تحمل العديد من الدروس والعبر، هذه المناسبة تذكرنا بالكفاح المستميت للشعب المغربي من أجل الحرية والكرامة، وتسلط الضوء على تضحيات الأجيال التي سبقتنا في سبيل نيل الإستقلال وبناء دولة قوية ومزدهرة.

وأهم درس يمكن استخلاصه من هذه الذكرى التي تعد من أغلى وأعز الذكريات المجيدة في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والإستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية، والتي تحتفظ بها الذاكرة التاريخية الوطنية، وتستحضر الناشئة والأجيال الجديدة دلالاتها ومعانيها العميقة وأبعادها الوطنية التي جسدت سمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش بالشعب هو الدرس في العزة ، ففي الوقت الذي كان فيه الإستعمار يحاول بسط سلطته على البلاد، وقف الشعب المغربي بقيادة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، أب الأمة.....

إرسال تعليق

أحدث أقدم