حزب البام …وزراء جدد وآخرون يغادرون في التعديل الحكومي المنتظر !!!!

 

المغرب اليوم آخر الأخبار المغربية



حزب البام …وزراء جدد وآخرون يغادرون في التعديل الحكومي المنتظر !!!!


كثر الحديث عن تعديل حكومي مرتقب فيزداد الفضول السياسي المشوق لمعرفة الاسماء التي ستغادر سفينة حكومة عزيز اخنوش خاصة بعد تداول أسماء وزراء من حزب البام مرشحون للمغادرة، بعدما أبانوا عن فشل ذريع في تدبير القطاعات الموكولة لهم أو نتيجة أخطاء سببت كثير من المتاعب الاجتماعية ادت الى حالات من الاحتقان السياسي والاجتماعي.


علما ان المكونات الحزبية الثلاثة المشكلة للأغلبية الحكومية، تنكب في صمت على إعداد قائمة مرشحين لدخول الحكومة


لخلق دينامية سياسية و ضخ دماء جديدة في التشكيلة الحكومية خاصة وان مرور نصف الولاية الحكومية لم ينتج ذلك الطعم السياسي المنتظر من ميثاق الأغلبية منذ انطلاقها.


ووفق ما تتداوله الإداعة الشعبية داخل حزب البام بدات تلوح لاسماء ستنظم لأول مرة الى الفريق الوزاري في التعديل الحكومي المرتقب والذي كان لابد منه في ظل ما يعرف بفشل قطاعات حكومية وتنامي الاحتجاجات القطاعية الرافضة للقرارات المعطوبة لعدد من وزراء حكومة اخنوش.


وفي هذا الصدد ، فإن من أبرز الأسماء المرشحة لدخول الحكومة توجد أسماء على مسافة قريبة من مركز القرار السياسي في حزب الأصالة والمعاصرة مثل: سمير بلفقيه عضو المكتب السياسي و مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط والذي كان مرشحا لشغل منصب وزير التعليم العالي في النسخة الأولى من الحكومة ، قبل أن يتم تعيين عبد اللطيف ميراوي.


الاسم الثاني وبحكم علاقته الهادئة مع هياكل الحزب وديناصوراته فقد يكون سمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي ورئيس قطب التنظيم بحزب الاصالة والمعاصرة مرشحا مناسبا لفاطمة المنصوري لحمل حقيبة وزارية في النسخة الثانية لحكومة اخنوش.


بعض المصادر المهتمة بالشأن الداخلي لحزب البام منذ المؤثمر الاخير ذكرت ان بعض الأسماء المنتظر استوزاره لأول مرة من حزب البام بعد عودتها إلى الحزب ربما قد وضعت من بين شروط تجديد إنخراطها في الحزب ضمان حقيبة وزارية ومن بينها اسماء من قبيل فتيحة العيادي،علي بلحاج ويونس معمر


وهي الوجوه التي دخلت في قطيعة طويلة مع حزب ” الجرار”


لتعود مجددا الى التنظيم البامي في المؤتمر الاخير بضمانات


اعتبارية متقدمة ومغرية من طرف “التراكتور” ومن بينها الاستوزار.


وفي مقابل ذلك فإن ابرز الأسماء المرشحة للتخلي عن منصبها ومغادرة حكومة اخنوش اصبح اسم عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والحريات متداولا بشكل قوي وما يشكله من جدل اسثنائي في العديد من مواقفه وخرجاته، و غيثة مزور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، و ليلى بنعلي، وزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة.


من جانب آخر فاطمة الزهراء المنصوري، المهدي بنسعيد ، يونس سكوري، يرتقب أن تسند لهم مهام وزارية أخرى غير تلك التي يتحملون مسؤوليتها حاليا.


إرسال تعليق

أحدث أقدم