سياسة.. مستشار "دونالد ترامب".. المغرب صديق تاريخي لأمريكا وفي حال الفوز سنغير معالم النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية
"دونالد ترامب"، صديق حميم للملك محمد السادس وللمغرب، وهو أقرب بكثير إلى المملكة من نظيريه الديمقراطيين "باراك أوباما" و"جو بايدن"، وذلك لأنها صديق تاريخي للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي يلزم الحفاظ على هذه الصداقة"، هكذا قال "جورج غيدو لومباردي" مستشار المنافس الرئيس الجمهوري، السابق لبلاد "العم سام" والمنافس الحالي لـ"كامالا هاريس"، نائبة الرئيس الحالي للظفر برئاسة أمريكا.
وقال المستشار الذي يشرف على حملة "دونالد ترامب"، ويجر خلفه تاريخا حافلا على مدى ثلاثة عقود، في حوار مع صحيفة "Atalayar" الإسبانية، إن الأخير يرتبط بعلاقة صداقة قوية مع الملك محمد السادس، لأن العاهل المغربي منشغل بالنهوض ببلاده وشعبه، وهو هم يشابه الهم الذي يشغل بال المرشح الجمهوري، وبالتالي فإنهما معا يسعيان لتحقيق الرخاء لبلديهما.
وبشأن سؤال حول إن كان سيعمل "دونالد ترامب" في حال أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أن يعيد النظام العسكري الجزائري وجبهة "بوليساريو"، إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع المفتعل حول الصحراء، أجاب "جورج غيدو لومباردي"، بالإيجاب محيلا على أن المرشح الجمهوري يميل للمغرب أكثر من الجزائر وتونس اللتان تمتان بتبعية لفرنسا، وحتما سيغير الكثير من الأمور لفض هذا النزاع المصطنع.
وبخصوص المبادرة الأطلسية التي اقترحها الملك محمد السادس، أفاد مستشار "دونالد ترامب" بانه اطلع على تفاصيلها عبر ورقة كان تقدم بها يوسف العمراني، سفير المملكة السابق بواشنطن، وبأن هكذا مبادرة حازت إعجاب أغلب الأمريكيين والقادة الغربيين، مؤكدا على أن لهذه المبادرة الرامية لفتح معبر لدول الساحل نحو المحيط الأطلسي مستقبل واعد.
في المقابل، وبشأن الدور الإيراني المتنامي في المنطقة المغاربية، أفاد "جورج غيدو لومباردي" مستشار المنافس الرئيس الجمهوري، بأن "دونالد ترامب" يعي جيدا مدى حضور إيران عبر حليفتها الجزائر، ومدى تحركاتها الرامية لزعزعة الاستقرار في العديد من مناطق العالم منها منطقة الساحل على شاكلة ما تقوم بها في الشرق الأوسط.