محطة تحلية مياه البحر بمدينة الداخلة.. مشروع ملكي ضخم لضمان الأمن المائي للساكنة وسقي 5000 هكتار زراعية
،السلام عليكم ،
على بُعد 130 كلم شمال مدينة الداخلة، وعلى الطريق الساحلي نحو مدينة بوجدور، انطلق أهم مشروع لتحلية مياه البحر في الصحراء المغربية. خلية نحل من العُمال والمهندسين حولوا المنطقة لورش بناء أكبر محطة تحلية مياه البحر مُزدوة بالطاقة الريحية بجهة الداخلة -وادي الذهب، وهو المشروع الاستراتيجي الملكي الذي استحضره عاهل البلاد في خطابه الأخير إلى الأمة بمناسبة تخليد الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، مستحضرا إسهامه المرتقب في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة مع توجيه الحكومة لاعتماد المحطة على المؤهلات الكبيرة من الطاقات النظيفة التي تتوفر عليها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وكان الملك محمد السادس قد خصص جزء مهم من خطابه بمناسبة ذكرى عيد العرش لحث الحكومة على ضرورة السهر على تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الكبرى الخاصة بتحلية مياه البحر في ظل التحديات التي باتت تجابهها المملكة بسبب توالي سنوات الجفاف.
ورش محطة تحلية مياه البحر
وفي زيارة خاصة قامت بها "الصحيفة" إلى محطة تحلية مياه البحر بمدينة الداخلة، بدا، أن المشروع قد تطورت مراحل تنفيذه بشكل مُلفت، حيث بلغت الأشغال 30 في المائة من الإنجاز الذي يروم تغطية حاجيات المنطقة من الماء الصالح للشرب، وكذا، القطع مع ممارسات الاستغلال غير المعقلن للمياه الجوفية في القطاع الفلاحي، حيث ستعمل المحطة على تزويد المناطق الفلاحية بتقنية ري مدار سقوي جديد تصل مساحته إلى 5200 هكتار.
حكاية المشروع الملكي
بدأت أولى إرهاصات التفكير في مشروع محطة تحلية مياه البحر بمدينة الداخلة عام 2013، بعدما سُجّل ضغط متزايد على المياه والمشاكل المرتبطة بندرتها. حينها، كان قد تم تحديث المخطط الرئيسي لإدارة الموارد المائية (PDAIRE) في حوض الصحراء من قبل وكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب قبل ذلك بسنة (عام 2012)، حيث شرعت الدولة في التفكير، حينها، بضرورة إيجاد حل لهذا المُشكل سيما وأن المياه الجوفية العميقة في مدينة الداخلة هي مياه عميقة، وغير متجددة. وهكذا، أوصت دراسة قامت بها وكالة الحوض المائي، بأن يتوقف القطاع الزراعي عن استغلال المياه الجوفية، نظرًا لأن مخزونها قد يتعرض لاستنزاف سريع مع التطور الزراعي المُكثف.
عمال ومهندسين مغاربة وأجانب بورش محطة تحلية مياه البحر الداخلة
وتمتلك الداخلة إمكانات كبيرة في مجال الإنتاج الزراعي، خاصة الخضروات ذات القيمة المضافة العالية التي تُخصص للتصدير، بالإضافة إلى كونها قطاعًا واعدًا جدًا للمنطقة، خاصة من حيث خلق فرص العمل. بمعنى آخر، فإن وقف تطوير الزراعة لم يكن هو الحل الأسهل الذي يمكن القبول به، لذا، قررت وزارة الفلاحية، حينها، الاستمرار في تطوير الزراعة في منطقة الداخلة، ولكن مع استخدام مورد مائي بديل وهو تحلية مياه البحر، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء منطقة ري بمساحة 5000 هكتار، وفق ما كشفه لحسن الموساوي مدير مشروع محطة تحلية المياه بالداخلة في تصريح خصّ به "الصحيفة".
ووفق المعطيات، فإن حجم مبيعات القطاع الفلاحي بالداخلة تبلغ حوالي 1.4 مليار درهم، وبالنسبة للثروة الحيوانية، فهي تتكون من حوالي 110,000 رأس، تتضمن حوالي 30,000 رأس من الماعز، 40,000 رأس من الأغنام، و40,000 رأس من الجمال، ومن حيث الإنتاج، تنتج هذه الثروة حوالي 9,000 طن من الحليب سنويًا، 1000 طن من اللحوم الحمراء و975 طنًا من اللحوم البيضاء، أما بالنسبة للخضروات، فإن المنطقة تنتج حوالي 105,000 طن منها 90,000 طن من الطماطم، 13,000 طن من الشمام، وبالنسبة للتوت البري التي تزرع على 113 هكتارًا، فإن الإنتاج يصل إلى حوالي 1200 طن سنويًا، وهذا يعني أن القيمة المضافة لكل القطاع تبلغ حوالي 450 مليون درهم، مع خلق حوالي 3 ملايين يوم عمل سنويًا، وهو ما يبرز أهمية الإنتاج الفلاحي في المنطقة والحاجة الملحة للماء من أجل الري خصوصا وأن الجهة ذات طبيعة صحراوية.
ومن هذا المنطلق، ووفق المعطيات التي تتوفّر عليها "الصحيفة"، لم يكُن من الممكن التضحية بقطاع على حساب الثاني سيّما وأن المسألة مترابطة ككل، فكان الحل الأكثر عقلانية هو إنشاء محطة لتحلية المياه التي باتت الاستراتيجية الموصى بها عالميا، ومن هنا تم إدراج هذا المشروع ضمن النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس في العيون عام 2015.
ويهدف مشروع محطة تحلية مياه البحر، وفق ما كشفه مديره الموساوي لـ "الصحيفة"، إلى تطوير القطاع الزراعي، وخاصة توسيع المساحات الزراعية المخصصة للخضروات وغيرها من المحاصيل ذات القيمة المضافة العالية والمخصصة للتصدير، كما يمثل المشروع حلًا بديلًا للموارد التقليدية التي كانت تعتمد على المياه الجوفية المحلية، وكذا الاستمرار في تطوير الزراعة، وتأمين الإمدادات من مياه الشرب، وأيضًا، المساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال استخدام الطاقات المتجددة.
من الطبيعة إلى الطبيعة
من مميزات مشروع محطة تحلية البحر بمدينة الداخلة، أنه فريد من نوعه لأنه من بين أوائل المشاريع في العالم التي تستخدم الطاقة الريحية لإنتاج الطاقة وتشغيل محطة التحلية، إذ يتكون المشروع من ثلاثة منصات رئيسية، زارت "الصحيفة" أوراشها ككل وتبدو فيها الأشغال مستمرة بنسب متفاوتة، وهي محطة التحلية التي بلغت 30 في المائة من مستوى أشغالها، مرتبطة بمزرعة رِياح لإنتاج الطاقة التي وصلت 85 في المائة من مستوى أشغالها، ثم أخيرا منطقة الري بمساحة 5000 هكتار التي وصل مستوى تنزيلها عمليا لـ 55 في المائة.
من جهة ثانية، فإن تنفيذ هذا المشروع يتم في إطار قانون 86-12 المتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو من أوائل المشاريع في المغرب التي تنفذ بشراكة حقيقية بين القطاعين، إذ يُعتبر رائدًا في المملكة من حيث الشراكة في تصميم المشروع، وتمويله، وتنفيذه، وتشغيله، وهو ما وقفت عليه "الصحيفة" خلال زيارتها للمنصات الثلاث في 22 غشت 2024.
وستكون لمحطة التحلية قدرة إنتاج تصل إلى 37 مليون متر مكعب سنويًا، منها 7 ملايين متر مكعب سنويًا مخصصة لمياه الشرب لإقليم الداخلة والمناطق المحيطة بها، أما مزرعة الرياح، فستبلغ طاقتها حوالي 60 ميغاواط سنويًا، وسيكون طول شبكة الري الإجمالية 113 كيلومترًا، بمعدل تدفق في البداية يصل إلى متر مكعب في الثانية.
الأنابيب التي ستخصص لامتصاص مياه البحر قبل تحليته بالمحطة
والمشروع قيد التنفيذ حاليًا، حيث بدأت أشغاله في دجنبر 2022، فيما وجوابا على سؤال "الصحيفة" حول مستوى التقدم العام فقد أكد مدير مشروع المحطة أن مرحلة الإنجاز بلغت نسبة 57%، وهو ما يعني بحسبه أنه سيتم تنفيذ المشروع بالكامل والانتهاء منه بحلول صيف 2025.
ووفق المسؤول ذاته، فإن تكلفة المشروع حوالي 2.5 مليار درهم، وتساهم الدولة بشكل كبير في هذه الميزانية بهدف الحصول على سعر مناسب للمزارعين وسكان هذه المنطقة من أجل الاستفادة من المشروع الذي يرمي إلى مكافحة الآثار الضارة للإجهاد المائي الذي تعاني منه الداخلة، وسيخلق ديناميكية اقتصادية، تنعكس على أوضاع الشباب في المنطقة وأيضًا المستثمرين الخاصين.
البحر يسند الفلاحة في محنة الجفاف
وضع القائمون على مشروع محطة تحلية مياه البحر كهدف تخصيص حوالي 219 مشروعًا للمزارعين وفلاحي المنطقة، ومن بين هذه المشاريع، هناك 100 مشروع مخصص للشباب في إطار توفير فرص الشغل محليا ودمج هذه الفئة من أبناء المنطقة وثروتها البشرية حسب مدير المشروع، حسن الموساوي.
ووفق المسؤول ذاته، فإن مشروع محطة تحلية مياه البحر يصبو أن يكون له تأثير اجتماعي واقتصادي قوي، من خلال المساهمة في إنتاج أكثر من 415,000 طن من الخضروات (الزراعة المروية) كإنتاج إضافي، مقارنة بالإنتاج الحالي في المنطقة، كما سيسمح بخلق 10,000 وظيفة دائمة، وحوالي مليار درهم كقيمة مضافة.
ويراهن المسؤولون على المشروع إلى خلق ديناميكية اقتصادية، حيث يرتقب جذب حوالي 2.5 مليار درهم كاستثمارات في المنطقة في القطاع الزراعي من خلال تأمين المياه الخاصة بالسقي إضافة إلى مياه الشرب، من خلال استخدام مصدر دائم وهو مياه البحر الذي يعد موردا لا ينضب مقارنة بالمياه من مصادر تقليدية، وهذا يعني حسب مدير المحطة، أن هذا المشروع سيمنح ضمانًا للمستثمرين الذين سيكونون مطمئنين على ديمومة تزويد مشاريعهم الفلاحية بالمياه المطلوبة للسقي، كما سيسهم في فتح عدة مسارات للتنمية سواء في القطاع السياحي، أو العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى، سيما وأن موقع المحطة يقع على بُعد 130 كيلومترًا من مدينة الداخلة، وبالتالي ستساهم المحطة في دفع التنمية في المنطقة نحو شمالها.
الصين تروض رياح الصحراء لصالح المحطة
خلال الزيارة التي قامت بها "الصحيفة" لمشروع محطة تحلية المياه بالداخلة، لاحظت تمركز 12 شحنة توربينات ريحية قادمة من الصين، موجهة للحقل الريحي الجديد، بقدرة 60 ميغاوات بهدف تشغيل المحطة المستقبلية، لإنتاج 112,000 م3 من المياه المحلاة يوميا.
هذه التوربينات وفّرتها شركة "Envision Energy" الصينية، لإنتاج الطاقة بالكامل لمشروع تحلية المياه بالداخلة، لتكون أول محطة تشتغل بالطاقة الريحية مائة بالمائة، وفق تصريح خالد الغزالي، الخبير في مجال الماء وأحد المسؤولين ميدانيا في هذا المشروع، حيث أكد أن محطة تحلية مياه البحر بالداخلة مصدرها الطبيعة وطاقتها من الطبعية، مؤكدا أن ذلك يعد "مسألة مُهمة جدا، حيث يسعى المشروع لاستغلال واستثمار كل المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة، أي الماء ثم الرياح، وهو ما يعني أنها من الطبيعة إلى الطبيعة ودونما إضرار بالطبيعة" وفق تعبيره.
وأوضح المتحدث في تصريحه لـ "الصحيفة"، بأن شركة Envision Energy الصينية المتخصصة في المعدات وحلول الطاقات المتجددة، بعدما فازت بالصفقة قامت بتزويد محطة الطاقة الريحية بالداخلة، بتوربينات ضخمة من نوع EN171-5MW مصممة للأداء العالي والكفاءة، مما يجعلها حلاً مثاليًا لظروف الرياح في هذه المنطقة.
وفي أرض ميدان هذا المشروع الذي تشرف عليه شركة «Dakhla Water and Energy Company S.A» التابعة لشركة Engie وNareva، من أجل تلبية احتياجات الطاقة الكهربائية لمحطة تحلية مياه البحر، لا يتواجد فقط الصينيون، فقد صادفت "الصحيفة" جنسيات أخرى وكفاءات عديدة، تسهر جميعها على تسريع وتيرة العمل لتحقيق المشروع على أرض الواقع، بما فيهم إيطاليون متخصصون في تحلية مياه البحر، وكذا إسبان، وتونسيون، فيما تمركز الصينيون في الشق المرتبط بمحطة الرياح.
وفيما يتعلق بالمنصة المتعلقة بالفلاحة والتي تُشرف عليها الوزارة الوصية على القطاع الفلاحي والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عبر مندوبيتها الإقليمية، فقد حازت عليها شركة مغربية المنشأ رائدة في المجال منذ ستينيات القرن الماضي، وتضُم جملة من الكفاءات الوطنية المغربية 100 في المائة، وهي شركة الجديدة لقنوات المياه SNCE، وفق ما أكده خالد غزالي المسؤول في مشروع التحلية والخبير في المياه لـ "الصحيفة"، مشيرا إلى أن هذه الشركة المغربية تشرف على وضع الأنابيب وتوزيع المياه على الضيعات والمزارعين، وستكمل مشروعها قبل يونيو 2025 لنكون جاهزين لإعطاء الانطلاقة لعملية الري، وتكون بذلك كافة التجهيزات على أتم استعداد.
وأوضح المسؤول المغربي، في التصريح ذاته، بأن 30 مليون متر مكعّب التي سيتم تحويلها لهذه المنصة ستُمكن من ضمان إنتاج حوالي 415 ألف طن من المواد الفلاحية سنويا، وهو ما سيحُقق بالمقابل رهان الدولة على محطة تحلية المياه الجديدة لإنقاذ الموسم الزراعي من تداعيات الجفاف الذي تشهده المملكة، وهو ما دفع عاهل البلاد مرارا لتذكير الحكومة في إطار توجيهاته بضرورة العمل على تسريع وتيرة تحقيق مشاريع تحلية مياه البحر على أرض الواقع في أقرب وقت.
محطة تحلية صديقة للبيئة وتحترم الأسماك والطيور المهاجرة
في سياق مُحاولة "الصحيفة" الإحاطة بموضوع محطة تحلية المياه المستقبلية من كل الجوانب، كان لازمنا طرح سؤال متعلّق بالبيئة والتأثيرات السلبية المحتملة لمشروع تحلية مياه البحر بمدينة الداخلة، سيّما وأن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي سبق أن حذّر في تقريره السنوي لسنة 2022 من التأثير السلبي لتحلية المياه على البيئة، مستشهدا بدراسات دولية أكدت أن تصريف المياه شديدة الملوحة التي تفرزها محطات التحلية في الأوساط البحرية دون معالجة، تتسبب في اختلال توازن النظم الإيكولوجية البحرية والتنوع البيولوجي البحري، مع التأثير السلبي على جودة الموارد السمكية.
وبهذا الخصوص، أكد كل من مدير محطة تحلية المياه، لحسن الموساوي، والخبير في المياه والمسؤول في المشروع، خالد غزالي، فضلا عن الخبير البلجيكي ستيفان، ومجموعة من المسؤولين العاملين بالمشروع ممّن التقتهم "الصحيفة " بعين المكان، أن المحطة "صديقة جدا للبيئة".
وأوضح الموساوي، أنه وقبل الشروع في إعطاء انطلاقة مشروع المحطة استحضر المسؤولون القائمون على المشروع هذه التحديات جميعها، وقد تم بالفعل القيام بدراسة شملت المنطقة المخصصة لتشييد المحطة وصادقت عليها الوزارة الوصية، بعدما أظهرت أنه "لا تأثير بالمُطلق على البيئة، ذلك أن التحلية ومن منطلق علمي محض ستهم 37 مليون مكعب، ومستوى المياه هو 14 ألف مليار كيلومتر مكعب، أي أنه لا يُمثل سوى قطرة فقط في بحر الكوكب.. بمعنى أخر لا تؤثر بالمطلق على الثروات السمكية والأحياء البحرية خصوصا وأننا سنعتمد على تصريف الملح المركز على مدار ثماني قنوات موزعة في البحر أيضا لتجنب تركز الملوحة وهذه تقنية جد حديثة وموصى بها دوليا".
وفي ما يخص المجال البري، يؤكد المسؤول في ورش بناء المحطة المستقبلية، أنه تم استحضار جانب احترام طبيعة المكان من منطلق أن الإنسان هو الضيف، وبالتالي حتى الكائنات الحيّة بما فيها العقارب والأفاعي المتواجدة، يتم إزاحتها فقط، وليس قتلها وهذا أمر صارم جدا، كما أن الأتربة التي تمت إزاحتها لتشييد المحطة فقد تم الاحتفاظ بها، وسيتم إعادتها لمكانها الطبيعي فور الانتهاء من المشروع الصيف المقبل، وهذا حدّدناه مع مختلف الشركات العاملة في هذا الورش الكبير بشكل مكتوب وقانوني، أي الاحتفاظ بكل ما يخص الطبيعة الأصلية للمكان.
وأشار المتحدث، إلى الدراسة والعمل الميداني الذي همّ أيضا الطيور المهاجرة، بحيث أنه كانت تخوّفات بهذا الخصوص من التأثير على مسارها صوب جزر الكناري، بيد أن الدراسة أكدت أنها بعيدة كل البعد عن هذا المسار ولا يوجد أي تأثير أبدا.
محطة تحلية مياه البحر بمدينة الداخلة.. مشروع ملكي ضخم لضمان الأمن المائي للساكنة وسقي 5000 هكتار زراعيةhttps://youtu.be/wi_GS3Icnds?si=uvZoraVFILdLg1Qe
الاقتصاد مال وعمال الاستثمارات الوطنية والدولية
https://akhbarelyaoum24.blogspot.com/?m=1
فايسبوك:https://www.facebook.com/akhbar.elyaum
أنسغرام:https://www.instagram.com/akhbaralyaoum24/
تويتر: https://twitter.com/akhbaralyaoum1 تيك توك: https://www.tiktok.com/@news6772615957078
**شكرًا لكل متابعيني الأعزاء!**
أود أن أعبر عن امتناني الكبير لكم جميعًا على دعمكم المستمر لقناتنا "أخبار اليوم". بفضلكم، نستمر في تقديم أفضل الأخبار والمحتويات التي تهمكم. تعليقاتكم، إعجاباتكم، ومشاركاتكم تعني لي الكثير وتدفعني لتقديم المزيد.
ابقوا دائماً على اطلاع، وهناك المزيد من الأخبار والمواضيع الشيقة قادمة. شكراً لكم من القلب!
#أشترك_في_قناة_أخبار_اليوم
#فضلا_وليس_أمرا
#**اخير_الاخبار_المغربية_العاجلة,**
#**اخر_الاخبار_الدولية_العاجلة,
#**الاخبار_اليوم_السياسة_الرياضة_لإقتصاد,
#**جديد_أخبار_المغرب**,