سياسة: أزمة كليات الطب.. بنكيران يهاجم “البام” ويتهم الميراوي بإفشال مساعي صلح
هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحمله مسؤولية إفشال مساعي صلح بين طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان وبين الحكومة. ودعا رئيس الحكومة، عزيز أخنوش إلى إعادة فتح الملف، موردا بأن هناك إمكانية لتجاوز الأزمة، واجتياز الامتحانات في بداية السنة المقبلة.
وقرر الطلبة مقاطعة امتحانات الدورة الربيعية التي أقرتها الحكومة ليوم 26 يونيو المنصرم، بنسبة نجاح وصلت إلى 94 في المائة. وأعلن الطلبة عن خوض احتجاجات جديدة بدأت بإنزال وطني يوم أمس الأحد، في حين يرتقب أن يتم تنظيم إنزالات محلية وجهوية في عدد من المدن الجامعية، للاحتجاج على "تعنت" الحكومة.
ووصف بنكيران، خلال الاجتماع العادي للجنة الوطنية لحزب "المصباح"، مساء يوم أمس الأحد، 7 يوليوز الجاري، الوزير الميراوي بـ "الصكع"، وأورد بأن الوزير المعني هو نفسه "المشغول بالشيخات" و"الذي يريد أن يدخل الشيخات إلى الجامعات"، حسب تعبيره.
وعاد بنكيران لإحياء معجم من النعوت القدحية في حق حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه الوزير الميراوي. وشملت الانتقادات اللاذعة الأمين العام السابق لحزب "البام" ووزير العدل في حكومة أخنوش، عبد اللطيف وهبي.
وقال بنكيران إن حزب الأصالة والمعاصرة أسس لقطع الطريق على حزب العدالة والتنمية وإلغائه، لكن "رياح الله جاءت في 20 فبراير وشطبتهم وتحول إلى حزب هامشي".
واتهم وزير العدل بالدفاع على "العيب والعار"، في إشارة إلى خوضه في نقاشات تخص العلاقات الرضائية في مشروع القانون الجنائي.
وقال في هذا الصدد: "عندما يدافع وزير العدل عن العلاقات الجنسية فماذا بقي للمغرب؟"، مضيفا بأن حزبه طرده من رئاسة حزبه، في إشارة إلى نتائج المؤتمر الأخير لحزب "البام" والذي انتخب قيادة جماعية خلفا للأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي.
هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحمله مسؤولية إفشال مساعي صلح بين طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان وبين الحكومة. ودعا رئيس الحكومة، عزيز أخنوش إلى إعادة فتح الملف، موردا بأن هناك إمكانية لتجاوز الأزمة، واجتياز الامتحانات في بداية السنة المقبلة.
وقرر الطلبة مقاطعة امتحانات الدورة الربيعية التي أقرتها الحكومة ليوم 26 يونيو المنصرم، بنسبة نجاح وصلت إلى 94 في المائة. وأعلن الطلبة عن خوض احتجاجات جديدة بدأت بإنزال وطني يوم أمس الأحد، في حين يرتقب أن يتم تنظيم إنزالات محلية وجهوية في عدد من المدن الجامعية، للاحتجاج على "تعنت" الحكومة.
ووصف بنكيران، خلال الاجتماع العادي للجنة الوطنية لحزب "المصباح"، مساء يوم أمس الأحد، 7 يوليوز الجاري، الوزير الميراوي بـ "الصكع"، وأورد بأن الوزير المعني هو نفسه "المشغول بالشيخات" و"الذي يريد أن يدخل الشيخات إلى الجامعات"، حسب تعبيره.
وعاد بنكيران لإحياء معجم من النعوت القدحية في حق حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه الوزير الميراوي. وشملت الانتقادات اللاذعة الأمين العام السابق لحزب "البام" ووزير العدل في حكومة أخنوش، عبد اللطيف وهبي.
وقال بنكيران إن حزب الأصالة والمعاصرة أسس لقطع الطريق على حزب العدالة والتنمية وإلغائه، لكن "رياح الله جاءت في 20 فبراير وشطبتهم وتحول إلى حزب هامشي".
واتهم وزير العدل بالدفاع على "العيب والعار"، في إشارة إلى خوضه في نقاشات تخص العلاقات الرضائية في مشروع القانون الجنائي.
وقال في هذا الصدد: "عندما يدافع وزير العدل عن العلاقات الجنسية فماذا بقي للمغرب؟"، مضيفا بأن حزبه طرده من رئاسة حزبه، في إشارة إلى نتائج المؤتمر الأخير لحزب "البام" والذي انتخب قيادة جماعية خلفا للأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي.