مَرَّةً أُخْرَى، تَسَبَّب الْمُعَلَّق الْجَزَائِرِيّ "حَفِيظ دَرَاجي" فِي حَالَاتِ مِنْ الْغَضَبِ العَارِم بَيْن الْجَمَاهِير الْعَرَبِيَّةِ، الَّتِي خُيِّرَ إدَارَة شَبَكَة "بِي أَنْ سُبُّورتس" الْقَطَرِيَّة بَيْن طَرْدُه وَمُقَاطَعَة قَنَوَاتِهِا، وَذَلِكَ عَلَى خَلْفِيَّةِ انْخِرَاطُهُ فِي تَنْفِيذِ أَجْنَدات سِيَاسِيَّة تَسْتَهْدِف الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّة.
وَارْتِبَاطَأ بِمَا جَرَى ذِكْرُهُ، اُعْتُبِرَ عَدَدُ كَبِيرٌ مِنْ الْمُتَابِعَيْن عَبَّر الْوَطَنِ الْعَرَبِيِّ، أَنَّ بُوق كَأَبْرَأَنِات الْجَزَائِرُ "حَفِيظ دَرَاجي" قَفَز عَلَى مَبَادِئِ وَأَخْلَاق الصَّحَافَة، بَعْدَ أَنْ اسْتَبَاح لِنَفْسِهِ إنْ يُنْتَقَص وَيَسْتَصْغِر الْمَشَوَار الْخُرَافِيّ لِاسْطَوْرَه كَرِهَ الْقَدَم الْبُرْتُغَالِيَّة "كِرِيسْتِيَانو رُونَالْدُو"، تَزَامُنًا مَعَ الْمُقَابَلَةِ الْحَاسِمَةِ الَّتِي حَجَز مِنْ خِلَالِهَا مُنْتَخَبِ بِلَادِهِ تَأْشِيرَة الْعُبُور إلَى رُبْعِ نِهَائِي يُورُو أَلْمَانْيَا 2024 عَلَى حِسَابِ الْمُنْتَخَب السَّلوفيني.
فِي ذَاتِ السِّيَاق، أَشَارَتْ الْجَمَاهِير الْعَرَبِيَّة الْغَاضِبَة إلَى أَنْ الْمَقْصُودَ مِنْ اسْتِهْدَاف "دَرَاجي" الْمُسْتَفَز لِـ"الدُّون" وَحَقُّده الْكَبِيرِ عَلَيْهِ، هُوَ الدُّورِىُّ السُّعُودِيّ الَّذِي يَلْعَبُ فِيهِ، مُوضِحَةٌ أَنْ بُوق الْكِأَبْرَأْنَات لَمْ يُحْتَرَمْ تَارِيخ اللَّاعِبِ وَلَا حَتَّى كُلُّ مَشَاعِر عِشَاقه عَبَّرَ الْعَالِم الَّذِين يُضَخِّون مَلَايِين الدُّولَارَات (وَاجِبَات الِاشْتِرَاكِ) فِي خَزِينَةِ الْقَنَوَات الْقَطَرِيَّة الَّتِي يَشْتَغِلُ بِهَا، قَبْلَ أَنْ يُهَدِّدُوا إدَارَة هَذِهِ الْأَخِيرَةِ بـ"الْمُقَاطَعَةُ" فِي حَالَةِ اسْتِمْرَارِهِ فِي التَّعْلِيقِ مُجَدَّدًا.
وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْجَزَائِرِيّ "دَرَاجي" عَبَّرَ فِي مُنَاسَبَاتِ عَدِيدَةٍ عَنْ كَرِهَه الشَّدِيد وَحَقُّده الدَّفِينِ تُجَاه كُلُّ مَا هُوَ سُعُودِيّ، وَهُوَ مَا انْتَبَهَ لَهُ الْجُمْهُورُ الْعَرَبِيِّ الَّذِي أَكَّدَ مُجَدَّدًا أَنْ بُوق الْكِأَبْرَأْنَات يَسْتَغِلُّهُ الْمِنَصَّةُ الَّتِي يَشْتَغِلُ بِهَا وَاَلَّتِي تَحْظَى بِمُشَاهَدَأْت قِيَاسِيَّةً مِنْ أَجْلِ تَصْرِيف مَوَاقِف سِيَاسِيَّة مَقِيتَة .