"Jeune Afrique": لهذه الأسباب لن تتأثر العلاقات المغربية الفرنسية بمجيء اليمين

        #المغرب_وفرنسا 
 "Jeune Afrique": لهذه الأسباب لن تتأثر العلاقات المغربية الفرنسية بمجيء اليمين

هل تنذر الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا بتأثر علاقاتها بالمملكة المغربية؟ مجلة "Jeune Afrique" الفرنسية، تعرضت لهذا السؤال، بعد التغيير المرتقب في المشهد السياسي في بلد حقق فيه اليمين أكبر المكاسب بعد النمسا، في الانتخابات الأوربية.

المجلة الفرنسية، وفي تحليلها لما يجري حاليا، أسقطت جوابا يفيد بنفي أي تهديد للعلاقات المغربية الفرنسية أو تأثرها بالإرهاصات الانتخابية، لماذا؟ لأن توجهات السياسة الفرنسية تتجاوز بكثير حمولة الأحزاب، والدولة هناك تعي جيدا أن مصلحتها في الاقتران بشراكات استراتيجية مع المغرب، أكثر من أي وقت مضى.


ووفق "Jeune Afrique"، فإن السياسة التي كان انتهجها "إيمانويل ماكرون"، الرئيس الفرنسي في وقت سابق بعدما انحاز للجزائر ضدا على مصالح المغرب، كشفت إلى أي مدى أنها فاشلة، وأنها ضيعت فرصا كثيرة مع بلد استطاع تنويع شراكاتها وارتباطاته، ويعد شريكا موثوقا للاتحاد الأوربي وللعديد من القوى الكبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.


واستبعدت المجلة المتخصصة في الشؤون السياسية، أن تشوب العلاقات المغربية الفرنسية تغييرات بعد تشكيل حكومة جديدة، مدرجة تصريحا لـ"زكريا أبو الذهب"، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وقد قال إن "موقف فرنسا لن يتغير لأنه ينبع من دولة عميقة قرأت المشهد الإقليمي جيداً واستخلصت الدروس، خصوصاً بعد تقارب غير متوازن مع الجزائر على حساب المصالح المفهومة جيداً للمغرب".


وفي تحليلها للعلاقات المغربية الفرنسية، أفادت "Jeune Afrique" بأنها تنحاز لتشمل العديد من المجالات والتي تستدعي إبرام شراكات استراتيجية قائمة على التعاون في مجالات الأمن، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الهجرة غير النظامية والتنمية الاقتصادية، على أن العلاقات التاريخية والمتينة بين المغرب وفرنسا تجعلها قادرة على الصمود والتكيف مع التغيرات السياسية.


وحسب نفس المصدر، فإن القضية الأولى للمغاربة والمتمثلة في حل النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، تحظى بأهمية قصوى ضمن تقييم مجمل العلاقات المغربية الفرنسية، لتحيل المجلة على أن فرنسا تدعم موقف المملكة المغربية ومنظورها الرصين لحلحلة الملف، إذ أن باريس تستثمر في استقرار المنطقة، وهو أمر لن يتم دون حل عادل ودائم لهذه القضية بما يتماشى مع المصالح المغربية.


ومن بين المظاهر التي تؤكد استدامة العلاقات المغربية الفرنسية وعدم تأثرها بمجيء اليمين إلى الحكومة، هو كون فرنسا من أكبر المستثمرين الأجانب في المغرب، كما أنها انخرطت في العديد من المشاريع المشتركة التي تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والصناعات التحويلية.

"Jeune Afrique": لهذه الأسباب لن تتأثر العلاقات المغربية الفرنسية بمجيء اليمينhttps://youtube.com/shorts/JUIiSriqs_E?si=QGCfeTvwkw3ieOIY

"Jeune Afrique": لهذه الأسباب لن تتأثر العلاقات المغربية الفرنسية بمجيء اليمين

هل تنذر الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا بتأثر علاقاتها بالمملكة المغربية؟ مجلة "Jeune Afrique" الفرنسية، تعرضت لهذا السؤال، بعد التغيير المرتقب في المشهد السياسي في بلد حقق فيه اليمين أكبر المكاسب بعد النمسا، في الانتخابات الأوربية.

المجلة الفرنسية، وفي تحليلها لما يجري حاليا، أسقطت جوابا يفيد بنفي أي تهديد للعلاقات المغربية الفرنسية أو تأثرها بالإرهاصات الانتخابية، لماذا؟ لأن توجهات السياسة الفرنسية تتجاوز بكثير حمولة الأحزاب، والدولة هناك تعي جيدا أن مصلحتها في الاقتران بشراكات استراتيجية مع المغرب، أكثر من أي وقت مضى.


ووفق "Jeune Afrique"، فإن السياسة التي كان انتهجها "إيمانويل ماكرون"، الرئيس الفرنسي في وقت سابق بعدما انحاز للجزائر ضدا على مصالح المغرب، كشفت إلى أي مدى أنها فاشلة، وأنها ضيعت فرصا كثيرة مع بلد استطاع تنويع شراكاتها وارتباطاته، ويعد شريكا موثوقا للاتحاد الأوربي وللعديد من القوى الكبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.


واستبعدت المجلة المتخصصة في الشؤون السياسية، أن تشوب العلاقات المغربية الفرنسية تغييرات بعد تشكيل حكومة جديدة، مدرجة تصريحا لـ"زكريا أبو الذهب"، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وقد قال إن "موقف فرنسا لن يتغير لأنه ينبع من دولة عميقة قرأت المشهد الإقليمي جيداً واستخلصت الدروس، خصوصاً بعد تقارب غير متوازن مع الجزائر على حساب المصالح المفهومة جيداً للمغرب".


وفي تحليلها للعلاقات المغربية الفرنسية، أفادت "Jeune Afrique" بأنها تنحاز لتشمل العديد من المجالات والتي تستدعي إبرام شراكات استراتيجية قائمة على التعاون في مجالات الأمن، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الهجرة غير النظامية والتنمية الاقتصادية، على أن العلاقات التاريخية والمتينة بين المغرب وفرنسا تجعلها قادرة على الصمود والتكيف مع التغيرات السياسية.


وحسب نفس المصدر، فإن القضية الأولى للمغاربة والمتمثلة في حل النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، تحظى بأهمية قصوى ضمن تقييم مجمل العلاقات المغربية الفرنسية، لتحيل المجلة على أن فرنسا تدعم موقف المملكة المغربية ومنظورها الرصين لحلحلة الملف، إذ أن باريس تستثمر في استقرار المنطقة، وهو أمر لن يتم دون حل عادل ودائم لهذه القضية بما يتماشى مع المصالح المغربية.


ومن بين المظاهر التي تؤكد استدامة العلاقات المغربية الفرنسية وعدم تأثرها بمجيء اليمين إلى الحكومة، هو كون فرنسا من أكبر المستثمرين الأجانب في المغرب، كما أنها انخرطت في العديد من المشاريع المشتركة التي تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والصناعات التحويلية.


مواقع الاخبار 

https://akhbarelyaoum24.blogspot.com/?m=1

فايسبوك:https://www.facebook.com/akhbar.elyaum

أنسغرام:https://www.instagram.com/akhbaralyaoum24/

تويتر: https://twitter.com/akhbaralyaoum1 تيك توك: https://www.tiktok.com/@news6772615957078

 @Akhbaralyaoum24h  

#أشترك_في_قناة_أخبار_اليوم

#فضلا_وليس_أمرا


#أخبار_المغربية أخبار_دولية #السياسة #مجتمع #المغرب #المغاربة #مشاهير #الرياضة 

 @Akhbaralyaoum24h 

إرسال تعليق

أحدث أقدم