عصا نزار التي لا تهش و بركته التي لا تُسقط الغيثhttps://youtube.com/shorts/syPv_QTGObQ?si=-095RL-gRICVBkyI
يواجه الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، تحديان:
الأول: الوصول إلى توافق حول تشكيلة اللجنة التنفذية، المؤجل " انتخابها" منذ المؤتمر 18 للحزب، الذي اختتم أشغاله في 29 من أبريل الماضي، من دون أن يلوح في الأفق ما يبشر بقرب الحسم في اللائحة، لكون التواقفات تقتضي "تسوية" كفتي الميزان، و ليس ترجيح كفة نزار بركة، الذي استفرد بعصا الأمانة العامة، من دون أن يجيد بها لا الرقص ولا الضرب، و يكتفي بالإستناد إليها لمواصلة طريق حكومي شاق، بفريق حكومي استقلالي أعرج، يحتاج إلى من يهش عليه، حتى لا يفترسه " ذئب" التعديل الحكومي المرتقب، لكن على رأي المثل الشعبي:" لي هو عوام يقطع اكسيه"، و هي مهمة اجداها نزار في المؤتمر الأخير، لكن رجليه لم تنشفا بعد علما أنه يدبر قطاع الماء و هندسة المياه، مع ما يقتضيه ذلك من موارد، تحتاج إلى أن تجود السماء بالغيث، و ليس " تواصل" عبر وكالات التواصل والإشهار.
الثاني: التعديل الحكومي الذي ينبغي أن يشكل إضافة، لا مجرد تزكية لوجود تصر على الاستمرار في حمل الحقيبة، و ترفض الخضوع لأي تقييم موضوعي عن السنتين و نصف التي قضمتها من عمر الحكومة من دون أن تقدم أية قيمة مضافة للقطاعات التي أسندت إليها.
و في هذا السياق بات الفريق الاستقلالي مهددا، جميعه، بمغادرة الحكومة، و بركة باستبدال القطاع، و يكفي قراءة التقرير الأخير للمجلس الاقتصادي و الاجتماعي حول الماء و المقالع.... و تكفي نسبة ملء حقينات السدود، و الخصاص في تزويد عدد من المدن والقرى بالماء الشروب، و حالة الطرق في البوادي، و أعداد ضحايا حوادث السير... ف " الباهية" مكتملة كما في لعبة ورق " التريس".
و قد زاد الخل على الخمير أن حبل الود مع رئيس الحكومة يكاد تقطعه الحسابات الشخصية، و المصالح الحزبية.
و لقد كانت الرسالة واضحة حين ذهب رئيس أخنوش لتفقد أشغال مشروع الربط بين حوضي سبو و أبي رقراق، من دون أن يُشعر بركة بذلك، مع ما سببه له ذاك من إحراج.
و حتى إذا ما غادر حزب الاستقلال الحكومة، في "التعديل"، كرها، و ليس طوعا، كما في حكومة عبد الإله بنكيران، فإن ذلك لن يؤثر على الأغلبية المريحة، التي يساندها الفريق النيايي الدستوري الديمقراطي، و قد تلتحق بها الحركة الشعبية، التي تربت في أحضان الحكومات المتوالية، و لا تتنفس جيدا خارج الأغلبية، و هو ما قد يدق آخر مسمار في نعش إدريس لشكر الراغب سرا و جهرا في المشاركة في الحكومة، فبعد أن أدخله أخنوش حكومة العثماني من النافذة، أخرجه حين تولى أمر تشكليها من الباب الواسع، غير آبه لصرخات استعطافه و توسلاته.
مواقع التواصل الاجتماعي
https://akhbarelyaoum24.blogspot.com/?m=1
فايسبوك:https://www.facebook.com/akhbar.elyaum
أنسغرام:https://www.instagram.com/akhbaralyaoum24/
تويتر: https://twitter.com/akhbaralyaoum1 تيك توك: https://www.tiktok.com/@news6772615957078
@Akhbaralyaoum24h
#أخباراليوم #shorts #shortvideo #youtube.com #tiktok #فيسبوك #تويتر #انستقرام #تيك_توك #دين_ودنيا #أخبارالمغرب_اليوم #أخبار_دوليةالعاجلة #أخبار_دوليةالوطني #فن_وثقافة #كورةالقدم
#أخبار_المغربية أخبار_دولية #السياسة #مجتمع #المغرب #المغاربة #مشاهير #الرياضة
#أشترك_في_قناة_أخبار_اليوم
#فضلا_وليس_أمرا
@Akhbaralyaoum24h