الشرط الذي وضعه المغرب ودول عربية للقبول بقوات حفظ سلام في غزة

 الشرط الذي وضعه المغرب ودول عربية للقبول بقوات #حفظ_سلام في غزةhttps://youtube.com/shorts/xCwy4tDSPnA?si=RBzVQhLuqdYXTnV7


الشرط الذي وضعه المغرب ودول عربية للقبول بقوات حفظ سلام في غزة #حفظ_السلام


نقلت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية عن مسؤولين غربيين وعرب قولهم ’’ إن أمريكا تدرس مبادرة وضع قوات حفظ سلام في غزة، لكن الرئيس جو بايدن ليس مستعدا لنشر قوات أمريكية في القطاع.’’


وتناقش الولايات المتحدة هذه الخطة مع دول عربية من بينها المغرب الذي يشترط الاعتراف بالدولة الفلسطينية أولا قبل الخوض في نقاش أي مبادرة.


ونقلت الصحيفة الاقتصادية عن مسؤول غربي أن: " الدول العربية قالت إنها يجب أن تقود الولايات المتحدة المبادرة، لذا تحاول الولايات المتحدة التوصل إلى كيفية قيادتها دون أن يكون لها قوات على الأرض".


وتشجع إدارة بايدن الدول العربية على المشاركة في قوة حفظ السلام التي ستنتشر في غزة بمجرد انتهاء الحرب، على أمل ملء الفراغ في القطاع حتى يتم إنشاء جهاز أمني فلسطيني ذي مصداقية.


وليس من الواضح أيضًا ما الذي قد تكون إسرائيل على استعداد للموافقة عليه، مع شعور الولايات المتحدة وحلفائها بالإحباط بسبب عدم اليقين بشأن نوايا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالصراع.


وهذا يشمل المدة التي يخطط نتنياهو لإبقاء القوات فيها في القطاع الممزق؛ ومن ستقبله حكومته اليمينية المتطرفة كمسؤول؟ وإلى متى سيستمر الهجوم الإسرائيلي.


وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبرنامج Face the Nation على شبكة سي بي إس يوم الأحد إن واشنطن “تعمل منذ عدة أسابيع على تطوير خطط ذات مصداقية للأمن والحكم وإعادة البناء” مع الدول العربية وحلفاء آخرين لافتا إلى أن إسرائيل لم تقدم أي مقترحات بهذا الشأن.


وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن واشنطن أجرت محادثات "مع شركائها في المنطقة بشأن غزة ما بعد الصراع" وإن كثيرين يتشاركون "الاستعداد للعب دور بناء عندما تسمح الظروف بذلك".


وقال المتحدث: “ستكون هناك حاجة مستمرة للعديد من الدول لتكثيف جهودها لدعم الحكم والأمن والجهود الإنسانية في غزة”.


وأصر نتنياهو على أن إسرائيل ستحافظ على الأمن العام للقطاع، ورفض بشدة أن تلعب السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب والعرب أي دور في إدارة القطاع، كما انه يقاوم أي تحرك نحو إقامة دولة فلسطينية.


وأعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين، مثل وزير الدفاع يوآف غالانت، عن دعمهم لفكرة الوجود الدولي في غزة بعد الحرب. لكن عدم الوضوح بشأن موقف إسرائيل أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين بشأن أي تخطيط لمرحلة ما بعد الحرب.


’’إسرائيل ترفض التحدث مع أي شخص حول هذا الموضوع، إنها في حالة إنكار. يقول مسؤول غربي: “الجميع يتحدثون فيما بينهم”. "تقول الدول العربية إن على الغرب أن يعترف بالدولة الفلسطينية، لكن عدداً قليلاً جداً من الدول الغربية الكبرى يقترب حقاً من القيام بذلك".


ولفتت الصحيفة أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع شركائها في المنطقة في ظل حالة اللايقين التي تعيشها المنطقة بسبب تعنت إسرائيل.


وأكد مسؤول عربي، أن الولايات المتحدة أثارت فكرة إنشاء قوة لحفظ السلام مع شركائها الإقليميين، مشيرا إلى أن هناك أيضًا اختلافات بين الدول العربية حول خطط ما بعد الصراع. لكنه قال إن المشكلة الأكبر هي أنه "لا أحد يعرف كيف سيكون اليوم التالي".


وتصر الدول العربية على أنه لضمان حل مستدام للأزمة، يجب على الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى الضغط على إسرائيل لاتخاذ إجراءات لا رجعة فيها تجاه حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.


وأثيرت فكرة أن تدار غزة من قبل قيادة فلسطينية تم إصلاحها تحكم القطاع والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية. لكن ضعف السلطة الفلسطينية وانعدام مصداقيتها، التي تشرف على أجزاء محدودة من الضفة الغربية، يزيد من تعقيد هذه التطلعات. وفق المصدر ذاته.


ويرى مراقبون أن شرط الاعتراف يمكن أن يشكل منطلقا لحل الأزمة في القطاع خاصة وأن حل الدولتين يحظى بقابلية من دول عديدة.

مواقع الاخبار 

https://akhbarelyaoum24.blogspot.com/?m=1

                 

                                         اليوتيوب

https://m.youtube.com/@Akhbaralyaoum24h/

                             

                       تويتر   

https://twitter.com/akhbaralyaoum1


                                   انستغرام

https://www.instagram.com/

  

         تيك_توك 

https://www.tiktok.com/@news6772615957078?_t=8mJpabMT4hq&_r=1


  شكرا لكم على متابعتكم 


#أخبار_اليوم @Akhbaralyaoum24h


#المغرب #maroc

#أخبارالمغرب, 

#أخبارالمغرب_اليوم,

إرسال تعليق

أحدث أقدم