منيب: “أنا مكنعيدش” و”قطبان وكاس دأتاي” تكفي لفرحة العيد
كشفت البرلمانية عن حزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب، أنها لا تتسابق لشراء أضحية العيد كما هو الشأن بالنسبة لفئة واسعة من المغاربة، مشددة على ضرورة عدم الإنسياق والهرولة وراء شراء الأضاحي.
وقالت منيب خلال حلولها ضيفة على برنامج “آشكاين مع هشام“، “أنا كل عام وزهرو، بعد المرات مكنكونش فالمغرب مكنعيدش، وملي كنكون فالمغرب إلى كانت الظروف مزيانة كنعيد، ومعنديش العيد ضرورة”، مضيفا “أنا مع دعم الدولة للناس للي بغاو يعيدو، أما نصيحتي للمغاربة هي 500 درهم قطبان يخمرها مع راساتو بالليل، ويشويها فالصباح مع بريريد د أتاي ويحتفل بالعيد مع وليداتو”.
وترى البرلمانية أن الأهم في العيد هو “تعليم الأبناء بأن لا ينجروا وراء سياسة القطيع “للي داروها الناس نديروها”، مردفا “ماشي حيث فقراء مبغيناش نبانو فقراء قدام الدرب، وإنما حيث عندنا شخصية وبشوية علينا ومبغيناش حيث مقديناش”، مبرزة في السياق ذاته أن هذا “هو نموذج المواطن الذي نريده، للي باغي يعيد مرحبا وللي مبغاش مرحبا، والدولة ملزمة تدعم للي باغي يعيد، ماشي تدعم صحابها باش يجيبو لنا الأضاحي من برا”.
وأكدت المتحدثة، أن العيد مناسبة دينية وسُنة و”للي يقدر يعيد مرحبا وللي مقدرش عادي”، داعيا إلى التضامن بين المغاربة من خلال تقسيم الأضاحي مع الجيران حتى لا يحس أحد بنقص معين.
من جهة أخرى، ترى البرلمانية عن الحزب الإشتراكي الموحد أن الحكومة المغربية مطالبة باتباع سياسة ناجعة من أجل تنمية القطيع على مستوى المملكة في أفق تجاوز الإشكالات التي يشهدها عيد الأضحى كل سنة من غلاء الأضاحي.
وترتكز هذه السياسة، وفق ضيفة “آشكاين مع هشام”، على دعم الفلاح البسيط والإهتمام بالأطباء البيطرنيين الذين سيراقبون الماشية، مضيفا “عندما يكون الجفاف يجب على الحكومة دعم الأعلاف، ولو أنها تصرح اليوم بأنها تقدم دعم الأعلاف؛ لكن واقع الامر يؤكد أنها لا تدعم الجميع وهذا هو المشكل”.
ووصفت البرلمانية المذكورة وزير الفلاحة والصيد البحري بأنه “راجل معقول” و”كيحهول يقوم بشغلو”، لكن سياسة الحكومة ككل “تقوم على دعم المنتجين والكسابة الكبار”، مبرزة أن “الذين سيستوردون الأضاحي هم أربعة أشخاص من أحزاب سياسية معروفة”، مطالبة في السياق ذاته بضرورة تدخل الحكومة لتقنين الأسعار في هذا المجال حتى يكون ربح الكسابة معقولا دون أن “يقهروا عباد الله”.
وترى الفاعلة السياسية أن الفقراء المسجلين في السجل الإجتماعي يجب أن يستفيدوا من أضاحي العيد بشكل مجاني، شأنهم شأن المسؤولين الكبار الذين يستفيدون من أضاحي العيد بشكل مجاني “لأن صحابهم هما للي استوردوا الأضاحي”.
وخلصت منيب بالتأكيد على ضرورة “تنمية القطيع في المغرب”، مردفا “إضافة إلى المجهود الذي يقوم به وزير الفلاحة والصيد البحري؛ يجب عليه الإستعانة بالخبراء المغاربة في هذا المجال والكسابة الحقيقيين من أجل العمل على سياسة ناجعة في هذا المجال”، وفق المتحدثة.