بعد ضجة "الرئيس الجزائري".. الفنان "أنس الباز" يواصل كشف المستور ويطالب وزير الثقافة بفتح تحقيق عاجل

 


فِي ظَرْفٍ زَمَنِيٍّ قَصِيرٍ ، عَادَ اَلْمُمَثِّلُ " أَنَسْ اَلْبَازْ " لِيُثِيرَ جَدَلاً وَاسِعًا عَبْرَ مَوَاقِعِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ ، بَعْدُ أَنْ اِحْتَجَّ بِشِدَّةِ عَلَى إِقْصَائِهِ وَحِرْمَانِهِ مِنْ اَلْمُشَارَكَةِ فِي اَلْأَعْمَالِ اَلْمَعْرُوضَةِ عَلَى اَلتِّلِفِزْيُونِ اَلْمَغْرِبِيِّ ، فِي وَقْتٍ يَفْتَحُ اَلْمَجَالُ أَمَامَ دُخَلَاءَ عَلَى اَلْمَيْدَانِ ، قَبْلُ أَنْ يُطَالِبَ وَزِيرُ اَلثَّقَافَةِ بِضَرُورَةِ فَتْحِ تَحْقِيق عَاجِلٍ فِي اَلْمَوْضُوعِ . وَارْتِبَاطًا بِالْمَوْضُوعِ ، ظَهَرَ " اَلْبَازْ " مُجَدَّدًا مِنْ خِلَالِ مَقْطَعِ فِيدْيُو قَصِيرٍ ، جَرَى تَدَاوُلُهُ عَلَى نِطَاقٍ وَاسِعٍ ، أَشَارَ مِنْ خِلَالِهِ أَنَّهُ : " لَا يُعْقَلُ أَنَّ بِنَادِمٍ جَزَّارِ كِيبَانْ فَكَّاعْ اَلْمُسَلْسَلَاتُ ، وَلَا يُعْقَلُ أَنَّ بِنَادِمٍ مَا عَمْروْ قَرَّا اَلتَّمْثِيلُ وَمَا عَمْروْ مِثْل وَلِيِّ وَاخِدْ كَاعْ اَلْبَلَايِصْ " . فِي ذَاتِ اَلسِّيَاقِ ، شَدَّدَ اَلْفَنَّانُ اَلْمَغْرِبِيُّ عَلَى أَنَّهُ : " لَا يُعْقَلُ أَنَّ وَاحِدَ خِينَا كِيدُوزْ فِي كُلِّ اَلْمُسَلْسَلَاتِ ، 4 أَوْ 5 اَلْمُسَلْسَلَاتِ ، فَيَنِمَّا كَنْقَلْبُو كَنْلْقَاوَهْ ، وَمُعَايَرٌ غَزَّةَ ، مَعَايِير اَلْقَضِيَّةِ اَلْوَطَنِيَّةِ ، قَالَكَ حَنَّا مُسُوقَنَاشْ فِي غَزَّةَ ، يَمُوتُو وَلَا يُعَاوِدُوهَا لِرَأْسِهِمْ حَنَّا عِنْدَنَا مَشَاكِلُنَا ، مُزَالَ كِيدُوزْ فِي اَلتَّلْفَزَةِ وِكِيبَانْ غَيَّرَ هُوَ " . وَتَابَعَ " اَلْبَازْ " حَدِيثُهُ قَائِلاً : " هَذَا يَعْنِي أَنَّهُ كَائِنُ شَيِّ تَبْزُنَيْسَة ، كَائِنُ شَيِّ بَيْعَةٍ وَشْرِيَّة ، كَائِنَةً شَيَّ حَاجَةِ بَاشٍّ كَتَخَلُّصِ بَاشّ تُبَانٍ . . " ، قَبْلُ أَنْ يُوَجِّهَ رِسَالَةً إِلَى اَلْوَزِيرِ اَلْوَصِيّ اَلْقِطَاعِ ، مِنْ أَجْلِ إِيجَادِ حَلٍّ لِهَذَا اَلْمُشْكِلِ ، حَيْثُ قَالَ فِي اَلصَّدَدِ : " لَا يُعْقَلُ أَنَّنَا حَنَّا قَرِينًا حَيَاتُنَا كَامِلَةً وِعْطِينَا حَيَاتُنَا لِهَذَا اَلْمَجَالِ بَاشِّ يِجْيُو اَلنَّاسِ يبَقَاوْ يَضْحَكُو عَلَيْنَا " . يُشَار إِلَى أَنَّ اَلْمُمَثِّلَ اَلْمَغْرِبِيَّ " أَنَسْ اَلْبَازْ " كَانَ قَدْ أَثَارَ قَبْلَ أَيَّامِ ضَجَّةٍ وَاسِعَةٍ عَبْرَ مَوَاقِعِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ ، بَعْدُ أَنْ أَوْضَحَ مِنْ خِلَالِ نِقَاشِ بَثِّ بِشَكْلٍ مُبَاشِرٍ عَبْرَ تَطْبِيقِ " تِيكْ تَوّكَ " ، أَنَّ سَبَبَ غِيَابِهِ عَنْ اَلشَّاشَةِ اَلْمَغْرِبِيَّةِ ، يَعُودَ لِعَدَمِ اِمْتِلَاكِهِ " اَلرَّئِيسِ اَلْجَزَائِرِيِّ " ، فِي إِشَارَةٍ مِنْهُ إِلَى مَا بَاتَ يُعْرَفُ ب " اَلْجِنْسُ مُقَابِلَ اَلْعَمَلِ " ، قَبْلُ يُؤَكِّدُ أَنَّ اَلْمَجَالَ أَصْبَحَ مَحْكُومٌ بِقَوَاعِدِ أُخْرَى غَيْرِ اَلْمِهْنِيَّةِ وَالْمَوْهِبَةِ .

إرسال تعليق

أحدث أقدم