من ماكدونالدز إلى الكسكس .. المغاربة يُشهرون سلاح المقاطعة في وجه إسرائيل
وجدت شركة مغربية نفسها في قلب حرب تشنها صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمتد من الافتراض إلى الواقع، بحيث باتت هدفا جديدا لحملة المقاطعة، والتي حتما ستكون لها جوانب سلبية على مسارها التجاري لترويج منتجاتها، كما حدث لشركات أجنبية كانت هدفا للحملة ذاتها، مثل سلسلة مطاعم “ماكدونالدز المغرب” التي يتهمها المغاربة بدعم إسرائيل.
ففور تسرب خبر الشراكة التي عقدتها هذه الشركة مع شركة “تومر” الإسرائيلية، والتي ستقوم بموجبها على تصدير الكسكس والعجائن إلى إسرائيل، انطلقت دعوات المقاطعة للشركة ولمنتوجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ بداية حرب الإبادة التي تقترفها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة، أخذ عدد كبير من المغاربة على عاتقهم مقاطعة كل العلامات التجارية ومنتجاتها التي لها ارتباط بإسرائيل، واكتسحت التدوينات الداعية إلى تكثيف الحملة منصات التواصل الاجتماعي، مع نشر أسمائها ورموزها التجارية أيضا، وفي الواجهة يقف شعار معبر جدا يقول: “إذا قاطعتها لن تموت، وإذا اشتريتها سيموت فلسطيني”.